الأقسام

المنازعات والتحكيم

بموجب الحق الممنوح لنا من قانون المحاماة السعودي عمِلنا منذ سنتنا الأولى على تطبيقات متراكمة في السوق السعودي مِمّا عزز من مهاراتنا القانونية في مجال خدمات التقاضي، ومكّننا من إدارة وتسوية العديد من المنازعات التي تكللّت بالنجاح. لذا نهدف نحن في محمود الشنقيطي للمحاماة الى توظيف خبرتنا لدعم عملائنا بالترافع أمام المحاكم أو الجهات شبه القضائية ومراكز وهيئات التحكيم. (المزيد)

يتطلب التقاضي أمام القضاء السعودي تمكُّن من الشقين الشكلي والموضوعي بسبب طبيعته الاستثنائية فالوثائق الكبرى التي تم صياغتها كنظام القضاء تحمل في هذه الحقبة متغيرات سريعة بسبب طبيعة نصوص الوثيقة والتي يغلب عليها التمرحُل في إعادة تشكيل تصنيف القضايا والمحاكم بالسلخ أو الدمج أو تشكيل المحاكم الجديدة في جميع الدرجات الابتدائية والاستئناف والعليا، وتوجد وثائق أخرى مكملة تتمثل في المبادئ والقرارات، والقواعد التي تصدر عن الجهات القضائية المختلفة والتي قد لا تكون في متناول غير المختص.

أكثر المشاهدات الخاطئة في فهم هذا الدور أن يسند التقاضي لمزود خدمة محلي غير مرخص وغير ملم بالمتغيرات التشريعية والهيكلية من خارج المنشأة الصناعية أو من داخلها. أو يسند لمزود خدمة غير محلي لا يملك معايير الاختيار، لأن هناك مسائل قد تكون شديدة التعقيد من وجهة نظر من هو خارج صندوق ملف النزاع بينما الواقع أن تأصيلها من طرفنا كمزود للخدمة مختلف، وبالعكس قد تتم صياغة التوجه بتبسيط ما هو معقد وشائك. لذا نحن نشدد على أن قرار التكليف بالغ الأهمية ويجب أن يتخذ في شكل حوكمة رشيدة.

من مسيرتنا المهنية الضليعة في إدارة عمليات النزاعات والتقاضي والتي هذبناها كمنتج معرفي مطبوع تحت مسمى (مجموعة الاحكام) والذي يشمل جميع القضايا التي ترافعنا فيها، أصبح سهلاً على أياً من أعضاء فريقنا الرجوع اليها لأن كل حكم بطبيعته يتضمن لائحة الدعوى وتفصيلاتها المحررة والمذكرات الجوابية المتبادلة في القضية، ومذكرات الدفاع، والطلبات، والاستناد للقوانين الإطارية للقضية ولوائحها التنفيذية وكذلك تسبيبات القضاة التي بني عليها الحكم ومنطوقه واللوائح الاستئنافية وتعقيبات محاكم الاستئناف أو تأييدها ومحتواه ونحن نؤمن بأنها أكثر موثوقية من المصادر الأخرى لأنها صنعت بأيدينا، وقد استخلصنا بعد 20 عام كمزود لخدمات إدارة النزاعات في قطاع الاعمال وجه الشبه الكبير لأكثر المحاكم المحلية ارتباطاً بالقطاع الصناعي ابتداء من المحاكم التجارية، والإدارية، والعمالية، والحقوقية، والقضايا الاقتصادية في مرحلتها الثانية أمام المحكمة الجزائية بعد النيابة العامة، وكذلك الأمر بالنسبة للجان الادارية ذات الاختصاص القضائي والتي قد تضطر المنشآت العاملة في القطاع المثول امامها لحماية نشاطها أو الدفاع عنه.

لا تقتصر إدارة ملف النزاع على المحكمة، نحن نتماشى أيضا مع متطلبات الحفاظ على العلاقة بين المنشاة وعملائها متى كان ذلك ممكنا بالوساطة المحترفة خارج اسوار المحكمة أو بتنفيذ التسويات أو اقتراحها وتحليل جدواها. وفي حال كان النزاع مؤطراً بالتحكيم نقوم بتمثيل المنشأة مُحتكمة كانت أو مُحتكم ضدها وفقاً لشروط التحكيم المتفق عليها أو بتحرير اتفاقية مشارطة تحكيم لاحقة للعقد.

نحن نولّي اهتمامنا بجودة استراتيجية الدفاع في قالبها التكاملي، نرسمها وننفذها بعناية وننقلها بواقعية لموكلينا، ونشترك مع العميل في إدارة الملف في شكل تقارير دورية لتطورات الملف وتمرير اللوائح والمذكرات والطلبات قبل اعتمادها بشكل نهائي أمام هيئة المحكمة ونسعى بكل جهد ألا تغيب مصلحة العميل في هذا الحق في جميع مراحل القضية.

القضايا التجارية

تشير تحليلاتنا لسوق التقاضي السعودي الى أن أكثر القضايا التجارية محتملة الارتباط بالقطاع الصناعي ناتجة عن عقود التجارة أو الشراكة وتطبيقاتها، والتي تقع تحت منظومة القوانين التجارية. وهذه لا يمكن قبولها من غير محام وفقاً لنظام المحاكم التجارية مع وجود استثناءات.

القضايا المدنية

في الهيكل القضائي السعودي، المحكمة الأم هي المحكمة العامة وتختص بكثير من المسائل والتصنيفات تسمى بالقضايا الحقوقية (المدنية)، كما يندرج تحتها قضايا ذات طبيعة تجارية بحسب مبلغ المطالبة أو نوع القضية. إن تحديد الاختصاص القضائي أمام القطاع الصناعي بهذا الوصف العريض للولاية العامة يتحتم أن يكون من قبل خبير قانوني يحسم الرأي مبكراً لتقليل عمر الحالة.

القضايا العمالية

الملف العمالي والكوادر البشرية من أهم مكونات العمل في القطاع الصناعي ويجب توفير دعم كامل لموقف المنشأة من هذا الملف أمام القضاء بالتكامل بين مزود الخدمة والأقسام المختصة في المصنع. على الرغم من أنها أسهل القضايا إلا أن المخاطرة في إدارتها قد ينتج عنها خسارة نقدية لا يمكن تفاديها في ظل احصائيات القطاع الصناعي التي تتفق على أن ضعف الفريق الإداري يعد العائق الصناعي الأبرز.

القضايا الانشائية

ينفق القطاع الصناعي مبالغ طائلة على عقود الاعمال الإنشائية والمقاولات، وقد تعترض تطبيقات العقد تباين في وجهات النظر والاستحقاق في العلاقة القانونية المتداخلة بين المالك والمقاول الرئيسي أو مقاول الباطن إن وجد أو المصمم الاستشاري فيتعين فحص مناط المسؤولية في إطار القاعدة القانونية الشهيرة الخطأ والضرر وعلاقة السببية ومن خلال النظريات الفقهية في الضمان المرتبطة بهذا النوع من القضايا. بعض اعمال التصميم الصناعي تكيف على أنها مقاولة بحسب العقد فتكون قضية تجارية وبعضها تكيف على أنها اعمال مدنية معتادة وقد تعاملنا مع كلتا الحالتين.

القضايا الجمركية

لا ينفصل عمل المنشآت العاملة في القطاع الصناعي عن الواردات وما يعترضها من مشاكل قانونية لذلك وفرت البيئة التشريعية لجان مختصة للنظر في المنازعات الناشئة عنها، يجب أن يكون مزود الخدمات محترف لتطبيق القوانين الخليجية الموحدة على هذا النوع من القضايا لتحقيق أفضل النتائج للموقف القانوني للمنشأة الصناعية وفقاً لنصوص القوانين الجمركية واجراءاتها.

القضايا الإدارية

المحاكم الإدارية (ديوان المظالم) لها حوجه أمام المنشآت الصناعية والمصانع تتمثل في قضاء الإلغاء وقضاء التعويض، فعندما لا تستجيب الجهات الحكومية لحق يمنحه القانون في التراخيص أو النشاط فيمكن الطعن عليها أمام المحكمة الإدارية، ذات الأمر يرتبه القانون عندما يتعلق الأمر بقرارات اللجان الإدارية ذات الاختصاص القضائي والتي يمكن الطعن فيها أمام المحكمة الإدارية، وفي منحى أعمال المناقصات نجد بعض العقود المبرمة من قبل منشآت صناعية مع جهات حكومية لتوريد منتجات أو سلع صناعية، قد ينتج عنها عدم الوفاء بمستحقاتها أو تأخيرها أو تعليقها بغير مستند قانوني فتبرز الحاجة لملاحقة قانونية رسمها القانون، وفي بعض العقود قد تفسر بعض الجهات العقد بما يخلف مقتضاه فتؤثر على توازن العقد أو تفرض غرامات بغير وجه حق وهذا موقف يحتاج للحماية.

نحن نشدد على الإبكار في إسناد الملفات لمتخصص قبل أن ينالها التعقيد أو الرفض الشكلي من المحكمة.

القضايا الاقتصادية

قد ينتج عن قوانين الأعمال مخالفات جزائية منصوص عليها في أبواب العقوبات من كل نظام، وإن كانت الحاجة إلى هذا التمثيل خارجة عن تخصصنا القانوني في القطاع الصناعي بحكم أنها من فروع القانون الجنائي التطبيقي، ولكنا نتناولها بحكم قربها من القطاع. تبدأ مناولتنا للخدمات في هذا النوع من القضايا ابتداءً من المثول عن المصنع أمام الجهة التنفيذية المختصة والاشتراك في محاضرها مروراً بتمثيل المنشأة الصناعية أو ملاكها أمام النيابة العامة انتهاءً بالترافع أمام المحكمة الجزائية المختصة أو الدوائر الجزائية في القضاء الإداري حتى أخر درجة قضائية.

قضايا المنافسة

تتمحور المسؤولية القانونية التنافسية في ملخصها حول المادة الرابعة من نظام المنافسة والتي حددت المحظورات على المنشآت التي تتمتع بوصف الهيمنة او التجمعات التركيزية، ونرجح إلى أن مدى هذا النظام يتعلق بالحصص السوقية أو المناقصات الحكومية واي اقتراب من هاذين الحدين يستوجب دور القيادة القانونية للتعامل مع هذه العناصر الرئيسة ونشير الى ان هناك مرحلة سابقة جوهرية وحساسة تتمثل في تحليل أثر حجب المعلومات اثناء مراحل التقصي التي تقوم بها الهيئة العامة للمنافسة ويجب ادارتها والتعامل معها وفقاً للقانون.

تتمحور المسؤولية القانونية التنافسية في ملخصها حول المادة الرابعة من نظام المنافسة والتي حددت المحظورات على المنشآت التي تتمتع بوصف الهيمنة او التجمعات التركيزية، ونرجح إلى أن مدى هذا النظام يتعلق بالحصص السوقية أو المناقصات الحكومية واي اقتراب من هاذين الحدين يستوجب دور القيادة القانونية للتعامل مع هذه العناصر الرئيسة ونشير الى ان هناك مرحلة سابقة جوهرية وحساسة تتمثل في تحليل أثر حجب المعلومات اثناء مراحل التقصي التي تقوم بها الهيئة العامة للمنافسة ويجب ادارتها والتعامل معها وفقاً للقانون.

ننفرد بكوننا ترافعنا في أول قضية منافسة مقامة في المملكة والتي كانت موجهة ضد مصانع في نشاط معين، ثم توالى تمثيلنا لمنشآت في قطاعات أخرى أمام لجنة الفصل في مخالفات نظام المنافسة ثم المحكمة الإدارية بجميع درجاتها. يعتبر هذا النوع من القضايا دقيق جداً واستثنائي أمام القطاع الصناعي.

التحصيل

اهتم تصميم خدماتنا بالقضايا اليسيرة والواضحة وذات المستمسكات القوية كالإقرار بمبلغ المطالبة أو الإقرار باستلام السلع مطابقة للمواصفات أو وجود مطابقة الرصيد، نحن نصنفها كملفات تحصيل رغم أن لها مسار قضائي لأننا نسعى لمناولتها بقيمة عادلة تتناسب مع مجهود القضية للحصول على مستوى مرضي من الإنفاق القانوني. كما نعمل في هذا المحور على تمكين المصنع من إعادة ترتيب الوثائق القانونية لتحقيق تصنيف مطالباته القضائية كقضايا تحصيل. وبطبيعة الحال تغطي هذه الخدمة طلبات تنفيذ الاحكام وتنفيذ الأوراق التجارية أمام محكمة التنفيذ.

القضايا الدولية

من واقعية تسطيح العالم وانتقال السلع، يواجه القطاع الصناعي تحديات الملاحقة القانونية داخل البيئات الخارجية بسبب عدم الوفاء بالمستحقات لاختلاف مراكز العمل والقوانين مع الاشتراك في تطبيق قواعد القانون الدولي الخاص والأعراف التجارية بحسب الدولة واتفاقياتها الثنائية مع المملكة تحت مظلة منظمة التجارة الدولي.

بكل وضوح نحن لا نباشر التقاضي عبر فريقنا في أي دولة خارج السعودية ولكنا نوفر خدمات اختيار المحامين لمعالجة مثل هذه الحالات في الدول الأكثر استيراداً من المصانع السعودية عبر تحالفنا مع أصدقائنا المحامين الذين أبرمنا معهم مذكرات تعاون في الدول الهدف، نحدد نطاق عملهم، ونتابعهم وفقاً للأصول المهنية بدور إشرافي في جميع اطوار العمل لحفظ مجهودات الفريق الإداري في المنشأة الصناعية وتوفير وقتهم وإزاحة عناء بحث وفحص المحامين المناسبين في النطاق الجغرافي للمشكلة والتفاوض معهم ومتابعتهم.

التحكيم

مسار بديل للمحاكم يتميز بالتحكم في جودة عمل ناظر الدعوى وأمد الدعوى، رغم أنه مصمم كممارسة لخصخصة التقاضي إلا أنه قد يحقق للمنشأة الكثير من المكاسب.

تحتاج المنشأة الصناعية لرأي يسند هذا التوجه إذا تضمنه العقد ويسمى شرط التحكيم أو لاحقاً للعقد ويسمى مشارطة تحكيم، من حيث ترشيح المحكمين المناسبين للنزاع ثم تمثيل المنشأة سواء كانت محتكمه أم محتكم ضدها أمام هيئة التحكيم. والتحكيم يحتاج لتعيين فريقين الأول هو المحكمين وهم يعملون بشكل مستقل مثل القضاة والثاني المحامي الذي سيترافع أمام المحكمين عن المنشأة الصناعية.

للتعاطي مع هذا البديل لا يكفي فقط العلم بالمسار وجدواه لكنه أيضاً يحتاج للاستقصاء والخبرة السوقية لهذا الهيكل حتى يكون مُحكماً ومحققاً للجدوى من فكرته الأساسية، ونحن نقدم الدعم الكامل في هذا المسار بشقيه الترشيحي والتمثيلي.

الاستشارات والعقود

ترتكز توصياتنا كخبراء للقانون التطبيقي على دقة المشورة القانونية المعطاة من ذوي الباع الطويل لأنها تنهض على أصول فنية في إعدادها بفهم الوقائع واستجلاب التشريعات المناسبة وصولاً الى الرأي الاستشاري الأمثل، ونؤكد أن الأصول الفنية منفردة لا تحقق الغاية المنشودة؛ فكلما كان الفهم أقرب للتجارب والخبرات كلما كانت الخلاصة أكثر صلابة. إن هذه التوصيات هي شعارنا في تقديم خدماتنا الاستشارية والتي تشمل اللغتين العربية والانجليزية. (المزيد)

كما ترتكز توصياتنا على سلامة وثيقة العقد لأن النص العقدي أساس في الالتزامات والواجبات وفقاً لإرادة الأطراف.

إن العقد على أرض الواقع السعودي يتقاطع بشكل كبير مع احكام الفقه الإسلامي ولهذا يعمل فريقنا جاهداً على إعداد وصياغة ومراجعة وتحليل كافة العقود طوال رحلة الاستثمار باللغتين العربية والانجليزية وفقاً لبيئتها المحلية. وبطبيعة الحال إن الهدف الأسمى من تنظيم العقود هو توفير دور وقائي بحماية المنشآت الصناعية وتقليل مخاطر المنازعات العقدية.

العقود في رحلة المستثمر الصناعي لها صور غير منتهية فهي تبرز منذ بزوغ فكرة الاستثمار في الذهن الى أمد غير معلوم حتى نهاية النشاط وآثاره بشكل قانوني.

الاستشارات القانونية

هي العائلة الثانية في المهنة وفي ذات الوقت هي الشريان المغذي لجميع عوائل القانون مهما نزلت وتوسعت، تعمل بأنماط متنوعة وتتداخل في جميع المستويات العمودية والافقية، ويجب التحكم في هذا التدخل سواء كان داخل العائلة أو خارجها.

الاستشارات القانونية قد تستخدم في الموطن الخطأ إذا كنا بصدد قضية منظورة لأن الاستخدام الصحيح هنا يكون لإستراتيجية الدفاع ومحرراتها من مذكرات ودفوع مدعومة بالحجج تنهض على عناصر هذا الموطن كالوقائع، الادلة، المستندات، النص القانوني، ثم الرأي القانوني في شكل جواب منحاز لهيكل التقاضي لا لهيكل المشورة فيكون الدور تقاطعياً تكاملياً وليس أصيلاً.

المشورة بطبيعتها تبدأ قبل ولادة أي مشروع صناعي وترافق نموه ونضجه ثم استقراره واستمراره .

العقود

انعكاس العقد أكبر قيمة له، إن العقود المنمذجة والمستجلبة من محركات البحث أو كتب النماذج تشابه تماماً الطعام المعلب، فمكونات المنتج العقدي ستنعكس على مراحل متتالية تبدأ من التفسير عند اختلاف وجهات النظر بين غير المختصين ثم صعوبة دعم المختصين بسبب تلك الضبابية ثم فضاءات الاقضية والمحاكم. إن كل الانعكاسات السابقة لا محالة تؤثر على موقف المنشأة الصناعية من حيث القوة والضعف وكلما كان العقد مؤسس بطريقة هذا التمرير الهش كلما كان على المصنع انتظار حالات مستقبلية ضبابية. وتخبرنا تجربتنا الطويلة أمام المحاكم السعودية أن تسليم البضائع / السلع/ الخدمات غير المحكمة عقدياً واجرائياً تعد من أكثر المداخل لتعليق نفاذ الحقوق في العقود.

على أكثر من صعيد اتجهت السعودية الى تحرير العقود وقد دشنت هذا التوجه الحديث بإصدار عقود تأسيس الشركات وما يجري عليها من تعديلات كما تضمن نظام المحاكم التجارية حرية تقييد العقد في مسائل حساسة مثل حصرية وسائل الاثبات ودرجات التقاضي، ومن المتوقع أن تتوسع الإحالة الى رغبات الأطراف مما يحد من التدخل القضائي كتوسيع محلي لتطبيق قاعدة العقد شريعة المتعاقدين.

تحتاج المنشأة الصناعية إلى أنواع متجددة من العقود خلال مسيرتها ويجب أن تتفق هذه العقود مع القوانين والتطبيقات القضائية المحلية والدولية، لضمان أن تؤدي العقود الدور المأمول منها على أكمل وجه سواء كانت العقود مرتبطة بالعملاء أو الموردين أو المناقصات الداخلية والدولية أو الجهات الخاصة أو الشركات والهيئات والوزارات الحكومية.

المشاريع

ما بين زمنين وتسلسل اجرائي محدد يقع نطاق بالغ الأهمية للقطاع الصناعي يوصف مهنياً بالمشاريع، والتي قد تكون فكرة استثمارية يرافقها ما هو ذهني وقيمي كالعلامات والنماذج وما يضمن الاستمرار والنمو كحماية المنتجات من التقليد وحصرية العمل في المشاريع عن طريق الوكالات والامتياز، ومنها ما هو اجرائي كإصدار التراخيص والسجلات اللازمة لضمان قيام وعمل المنشآت الصناعية بشكل نظامي، ومنها ما يضمن سلامة الاعمال التجارية كالاندماج والاستحواذ، والتمويل لضمان استمرارية المنشآت وفقاً لما تتطلبه القوانين في المملكة. (المزيد)

نوظف خبرتنا المتعمقة لدعم عملائنا في جميع الجوانب القانونية والاستراتيجية المتعلقة بمشاريعهم في القطاع الصناعي.

تعد هذه المشاريع القانونية أهم اساليب المحافظة النظامية على قيمة ومكتسبات المشاريع الصناعية، ومكون أصيل لجميع مراحل الرحلة الصناعية ويجب توثيق تملكها وفقاً لما حدده القانون.

الرأي القانوني في اعمال المستثمر الصناعي وتدقيق الامتثال وفقاً لمتطلبات قوانين الاستثمار

التراخيص والسجلات

التركيز على النواحي الفنية للمنشأة الصناعية يتطلب اسناد المهام المتعلقة بالتراخيص والسجلات لمزود خدمات ينفذ هذا العمل ويمنح مزيداً من التفرغ للمهام ذات الأولوية.

تتنوع التراخيص والسجلات بحسب تصنيف النشاط الصناعي وقد يتطلب الامر الامتثال لمتطلبات العديد من الهيئات أو الوزارات الحكومية وفروعها ونحن نقدم خدمات هذا التمثيل سواءً كان المسار الاجرائي للتراخيص والسجلات قصير أو طويل المدى وتمتد الخدمات لتجديدها أو اقفالها.

الاستثمار والصفقات

هناك العديد من خيارات البدء القانونية أو تغييراتها بعد تدشين المشروع الصناعي، تمثل الملكية أحد متطلبات النشاط التي ترتبط بأشكال رسمها القانون تندرج تحت القوانين التجارية فيما يتعلق بالحصص والشراكات أو ما يجري عليها من تعديلات بالانتقال والبيع والتنازل والاندماج والاستحواذ بموجب اتفاقيات تصاغ وفقاً لهذا الغرض لكي تتماشى مع الصفقات المراد اتمامها.

رحلة الاستثمار قد تتطلب بعض الدعم في مرحلة الفكرة وقبل تصميم أي بنود لحجم الاستثمار نحن نقوم بدور تهيئة الفرص واستقبال المؤسسين لإجراء المفاوضات قبل الخوض في التفاصيل القانونية للمشروع كما نقوم بدور تشبيكي بين العملاء ونقتنص مثل هذه التوافقات العملية والتي قد تشمل ايضاً مشاريع التمويل ومصادرها القانونية.

الملكية الفكرية

للحفاظ على منتجات صناعية تتمتع بالحماية القانونية نقدم الاستشارات والاجراءات الخاصة بحقوق المشروع الصناعي والمصنعين كالوكالات التجارية لمنتجات المصانع والعلامات التجارية وبراءات الاختراع والنماذج الصناعية، وتسجيلها أمام الجهات المختصة ونتولى المنازعات التي تنشأ عن التعدي عليها، كما نقوم بإجراء الحوكمة وصياغة السياسات الداخلية للشركة المتعلقة بحقوق الملكية الفكرية بأنواعها.

النقل والخدمات اللوجستية

هو توأم القطاع الصناعي ورغم أنه قطاع شبه مستقل إلا أنه توجب علينا أن يكون من ضمن خدماتنا المتخصصة، في خبراتنا السابقة لدينا تجارب ثرية فيلا مجالات النقل البري والبحري والجوي من خلال اعمالنا السابقة لأهم الشركات المحلية العاملة في هذا القطاع.

نشر :